ان اسرانا البواسل هم الرقم الصعب في معادلتنا الفلسطينية ولا يمكن تجاوزهم بأي شكل من الاشكال،وان المساس بالاسرى الفلسطينيين يعني المساس بكل بيت فلسطيني ويعني المزاودة على الشعب الفلسطيني اجمع
ويبقى هنا السؤال الذي شغل كل بيت فلسطينيي ، ما هي المعايير التي اتبعتها حماس في صفقة الاسرى مقابل شاليط،وما هي السلبيات التي الحقتها باضراب الاسرى عن الطعام لتحقيق مطالبهم؟وهل حماس مكلفة بالاقرار عن الاسرى انهم راغبون في ابعادهم عن وطنهم مقابل خروجهم من السجون الاسرائيلية؟فكيف سيتواصل الاسرى مع ذويهم عندما يبعدون الى غزة او تركيا او الي اي بقعة من بقاع الارض؟ولم يرى اسرانا معاناة المبعدين من قبلهم؟وهل تعتبر هذه الصفقة وفي وقتها الحالي دعاية انتخابية لحماس على حساب تعطيل خطة ابو مازن اتجاه استحقاق ايلول وتعطيل المسيرة التي بدأها الرئيس اتجاه مقعدنا في الامم المتحدة ؟كل هذه التساؤلات لا تعني ضعف الصفقة التي حققتها حماس ولكننا نسلط الاضواء لتوابع تلك الصفقة لا سيما خرج اليوم ناطق باسم وزارة الدفاع الاسرائيلي يقول ان الافراج عن الاسرى لا يعني ضمان خروجهم من دائرة الخطر وانهم مستهدفون في اي لحظة يمارسون بها اي نشاط مرفوض بالنسبة لاسرائيل!!!!!!