كشفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم قلقيلية النقاب عن مخططات حركة حماس الانقلابية التي كانت تهدف من ورائها استغلال النسيج العائلي في المدينة لتنفيذ انقلابها ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها الأمنية هناك وذلك عبر استخدام المتفجرات لتدمير مقرات الأجهزة الأمنية واستهداف قادة وضباط هذه الأجهزة وقياديين في حركة فتح.
وقالت الحركة إن المخطط انكشف بعد الحملة الأمنية التي نفذتها قوات الأمن في مدينة قلقيلية وأسفرت عن مصرع خمسة من الخارجين عن القانون الذين كانت تريد بهم تنفيذ مشاريعها الانقلابية، وقد قادت هذه الحملة إلى نجاح منقطع النظير في إفشال هذه المخططات عن طريق ضبط 2 طن من المواد شديدة الانفجار ومسدسات وأسلحة دقيقة لغرض الاغتيالات وخلايا تابعة لعصابات حماس التنفيذية .
وأشادت حركة فتح على لسان ناطقها الإعلامي مراد اشتيوي بالجهود التي بذلتها ولا زالت تبذلها الأجهزة الأمنية للإجهاز على آمال حركة حماس في زعزعة الأمن والاستقرار في الضفة الغربية .
وأضاف اشتيوي إن حركة حماس تثبت كل يوم أنها أداة الاحتلال في تنفيذ مخططات الدمار و تدمير المشروع الوطني الذي قدمت حركة فتح دماء أبنائها في سبيل الحفاظ عليه حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما ثمنت الحركة دور الأجهزة الأمنية المتكامل في جميع أنحاء الضفة الغربية في ملاحقة الانقلابيين الخارجين عن القانون خاصة بعد ضبط الأموال الطائلة والخرائط التي كانت ستستخدمه حماس في تدمير الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس.
ودعت حركة فتح في قلقيلية جماهير شعبنا إلى توخي الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء إعلام حماس الكاذب التي تسعى من خلاله تزوير الحقائق وقلب الموازين