ثقافة الإنتقام عند العقلاء ( قصة واقعية )
--------------------------------------------------------------------------------
ذهب بضعة شباب في يوم من الأيام إلى معهد الفنون والآداب لعرض عملهم على
رئيس لجان التقييم بالمعهد فلما رأى عملهم أخذ يضحك ويضحك ويضحك ويستهزء بالعمل مع أنه عمل ممتاز جدا ويحاكي واقع المجتمعات العربية وله عظة وعبرة لكن الرئيس تعمد الإطاحة بمعنويات الشباب حتى لايتجهوا للفنون المسرحية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
الشاهد في الموضوع أن الشباب لم يعجبهم كلام رئيس اللجان فخرجوا من المكتب
إلا أن أحدهم لم يخرج وأخذ يبحث مع الرئيس نشاطات المعهد المتعددة فقال له الرئيس بأن نشاطاتنا موضحة في منشورات يمكنك أخذ نسخة منها والتعرف عليها بشكل أكبر ....
لما استعد الشاب للخروج من المكتب طلب من الرئيس 10 نسخ من المنشورات لكن الرئيس عارضه قائلا أنتم خمسة لماذا طلبت الضعف ؟
رد عليه قائلا : نعم نحن خمسة لكن الجو في الخارج ممطر وأريد أن أنظف زجاج سيارتي بمنشوراتك ....
هنا تلعثم المدير وخجل من عمله وكيف أنه حطم معنوياتهم بالرغم من أن عملهم كان قيما وطلب منهم العمل لانتاجه لكنهم رفضوا واتجهوا لجهات وشركات منتجة أخرى ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
الجميل في رد هذا الشاب بأنه أوصل للرئيس فكرة عملنا لم يعجبك لكن أعمالك لاتهمنا فنزل رد الشاب عليه كالصاعقة التي شلت حركته ليتعلم مستقبل كيف يقدر عمل الشباب ولا يستهين بأعمال غيره .... ـــــــــــــــــــــــــ
حتى لاتتعرض لموقف محرج في يوم من الأيام علم نفسك كيف ترد على من يستهين بقدراتك بشتى الطرق والوسائل الممكنة