تاسيس حزب الله في فلسطين

غزة- آفاق

1

أعلن تنظيم جديد يطلق على نفسه اسم "كتائب حزب الله في فلسطين" عن تأسيسه يوم السبت في الأراضي الفلسطينية من أجل "مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وردا على ترك بعض الفصائل الفلسطينية العمل المقاوم". وقال التنظيم في تعريفه بنفسه إنه "إسلامي جهادي سني لا علاقة له بالعملية السياسية".

وأضاف في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) نسخة منه "إن أهدافه تتلخص في الجهاد في سبيل الله ومقاومة أعداء الإسلام وأن عناصره هم من المقاومين الذين انخرطوا في التنظيمات الفلسطينية".


ونفى التنظيم وجود أي علاقه تنظيمية بينه وبين حزب الله اللبناني وأكد أن كل ما يربطه به هو الحب المشترك للإسلام ولأسلوب مقاومة حزب الله.


وشدد التنظيم الجديد على وقوفه إلى جانب المصالحة الوطنية وأنه لن يكون طرفا بأي فتن داخلية، وعاهد ذوي الأسرى الفلسطينيين أن قضيتهم ستكون على سلم أولويات التنظيم، والسير "على خطى الشهداء".


واختتم البيان بشعار أعتاد حزب الله اللبناني على ترديده في المناسبات الوطنية وهو "الموت لإسرائيل.. الموت لأمريكا". ولم يحمل البيان أسماء لمسئولي التنظيم أو عدد منتسبيه وطبيعتهم.


وفيما يلي نص أهداف وفكر التنظيم :
1- الجهاد في سبيل الله ومقاومة أعداء الإسلام حتى تعلو راية الإسلام في كل بقاع الأرض.


2 - التمكين للمشروع الإسلامي في بلاد بيت المقدس.


3 - الجهاد واجب شرعي مستمد من شريعة الله العادلة ومنطلقاتها العقدية ومقاصدها العامة، وحق تقر به جميع العقول والأديان السماوية والأعراف الإنسانية، وهي رد فعل لممارسات العدو وسياسته التوسعية في بلاد العرب والمسلمين.


4 - كتائب حزب الله في فلسطين تخرج اليكم من وسط الواقع الفلسطيني ومقاوميها جلهم له باع في مقارعة العدو وهم ممن حملوا أرواحهم على أكفهم في سبيل الله.


5 - كتائب حزب الله في فلسطين تنظيم إسلامي جهادي سني لا علاقة له بالعملية السياسية ولكن لن نخرج عن مصلحة العامة.


6 - نؤكد على سيرنا على درب اخواننا في حزب الله اللبناني معاهدينهم على المحافظة على شرف البندقية والسير على نهجهم المقاوم ونؤكد انه لا تربطنا أي علاقة تنظيمية بحزب الله اللبناني، بل كل ما يربطنا الإسلام وحبنا لأسلوب مقاومتهم.


7 - نحن مع المصالحة في هذا الوطن السليب ونؤكد اننا لن نكون طرفا بأي فتن داخلية.


8 - نعاهد ذوي الأسرى ان قضية أبنائهم على سلم أولويات تنظيمنا وكما نعاهد شهداءنا الأطهار أن نسير على دربهم، الشهداء (الحاج رضوان وياسر عرفات وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي والشهيد الشيخ عباس الموسوي).